كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة
صلاح الدين، الثلاثاء، عن وجود ضغوط أدت إلى "توقف" العمليات العسكرية في المحافظة، وفيما فندت ما أثير مؤخراً بشأن اعتبار تلك العمليات "معركة طائفية"، رحبت بمشاركة طيران التحالف الدولي في المعركة.
وقال نائب رئيس اللجنة
خالد الخزرجي في حديث لـ السومرية نيوز، "بعد أن تمكنت القوات الأمنية من تحرير شمال شرق صلاح الدين بالكامل ووصلت إلى أعتاب
تكريت حدث توقف في العمليات نتيجة ضغوط قد تكون سياسية أو عسكرية، تزامنت مع الرأي العام العالمي الذي اعتبر معركة تكريت بأنها طائفية"، مؤكداً أن "العمليات في صلاح الدين تميزت باللحمة الوطنية".
وأضاف الخزرجي، أن "تحرير تكريت سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة"، لافتاً إلى أن "اشتراك التحالف الدولي في العمليات قد يكون جيداً لأنه يمتلك التكنولوجيا والتقنية العالية، ونحن لا نعارض ذلك، لكن القرار يرجع للحكومة المركزية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكدت، اليوم الثلاثاء (24 آذار 2015)، أن الولايات المتحدة ستدرس أي طلب عراقي للمساعدة بشأن الهجوم "المتوقف" لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم "داعش"، فيما كشفت وكالة "الاسوشيتد برس" الأميركية، عن بدء قوات التحالف الدولي بطلعات مراقبة جوية على مدينة تكريت وإرسال المعلومات الاستخبارية للقوات العراقية، مؤكدة أن الدعم تم بناءً على طلب من الحكومة العراقية.